Modern technology gives us many things.

الإخلاص للوطن ..اولا وقبل كل شيئ

328

ماذا لو عاد المغرب للمنتظم الإفريقي،

ماذا لو تشكلت الحكومة،

ماذا لو فاز المنتخب الوطني بالكأس الإفريقية.

أحلام و أمنيات الشعب المغربي في أن يكون له حلم جميل ينسيه هول الكوابيس التي تقض مضاجعه .

اليس من حق هذه الأمة أن تحلم أحلاما سعيدة؟

هل هو حلم واحدا أم متعدد؟

السعداء وحدهم من لهم الحق في امتلاك أحلام و منامات هنية يستيقظون منها على بشرى خير يستبشرون بها و يبشرون غيرهم.

و التعساء همهم أن تداعب جفانهم رشفة من نعاس، مساكين لا يعرفون طعم النوم و لا يذوقون، كوابيسهم أوهام يتبعون السراب يطمعون في التراب، لا ينفكون يصيحون و في كل واد يهيمون، تراهم من الحقد غلت قلوبهم، و بالكره نطقت أفئدتهم، و عن الصواب زاغت أبصارهم. أفق ايها الحاقد فإن الشيطان تلبسك، و صار درب الندامة موطنك. فإما أن تسعد بما سعد إخوانك أو أن تصير لجحيم وقودا مرتقبا. لأعداء الوحدة الوطنية موعد قريب دنا أجله و اقترب، يوم فيه تعلو راياته فوق قامات الأقزام و ترفر. تمسك به أيادي الرجال لواء للنصر الموعود على من ظلم و تجرأ على هتك الحدود و حمل السلاح في وجه المسالمين العزل. و للأشراف من المسؤولين بالأحزاب الوطنية هلا أمسكتم زمام المبادرة و سرحتم الكراكيز و الدمى و تحملتم مسؤوليتكم للتاريخ تروى بعبق الديمقراطية و الانعتاق من خناق اللعبة و نفاق القادة المتحالفين في السر و المتخاصمين في العلن. و للمنتخب و الأطر الوطنية اليس هذا كاف لترك الزوايا الضيقة الى الفضاء الأرحب. بجد و مسؤولية و تفان و اخلاص لهذا الوطن.

و للشعب المغربي الحيطة و الحذر، فها هي الكتائب التكفيرية سمنت من علف التبديع و من سم الكراهية شربت.، و تدججت و كالخلايا السرطانية توزعت، تستدرج أبرياء و تغسل الأدمغة بنجاسة التكفير و الإنتحار. تحريضا على أبناء هذا الوطن الآمن و شعبه الأعزل.

فلا تفرط في النوم و استفق فهذا صبح الحرية، و فجر نوره أضاء طريقا للعلا و اليقين، سبيله العمل و الجد و الإخلاص للوطن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.