أهمية دور الشباب في المجتمع وبناء مغرب قوي
في قلب كل أمة نابضة بالحياة، يقف الشباب كقوة دافعة لا تُستهان بها. هم ليسوا فقط مستقبل الوطن، بل حاضره أيضًا، بما يحملونه من طاقة، طموح، وجرأة على التغيير. وفي المغرب، حيث تتقاطع الحضارة العريقة مع تطلعات الحداثة، يبرز دور الشباب كعنصر حاسم في بناء مجتمع متماسك ودولة قوية.
الشباب كركيزة للتنمية
الشباب المغربي يشكل نسبة كبيرة من السكان، ما يجعله رصيدًا بشريًا استراتيجيًا. هذه الفئة تمتلك القدرة على الابتكار، والتفاعل مع التحولات الرقمية، والانخراط في المشاريع التنموية. حين يُمنح الشباب فرصة حقيقية للمشاركة، يتحول من متلقٍ سلبي إلى فاعل مؤثر في صياغة السياسات، وتطوير الاقتصاد، وتعزيز العدالة الاجتماعية.
المشاركة المدنية والسياسية
تمكين الشباب من التعبير عن آرائهم والمشاركة في اتخاذ القرار ليس ترفًا، بل ضرورة وطنية. من خلال المجالس المحلية، الجمعيات، والمبادرات التطوعية، يمكن للشباب أن يساهموا في حل مشكلات مجتمعاتهم، ويقترحوا حلولًا مبتكرة تعكس واقعهم وتطلعاتهم. مغرب قوي لا يُبنى إلا بمواطنين فاعلين، والشباب هم أول من يجب أن يُستمع إليهم.
التعليم والتكوين كمدخل للتمكين
المزيد من المشاركات