” دينامية جديدة بين المملكتين المغربية والإسبانية نحو المستقبل”
هيثم رغيب / التهامي غباري
بعد المصالحة التاريخية بين المملكتين المغربية والاسبانية، بعد أزمة دبلوماسية وقطيعة بين البلدين، و تماشيا والرؤية الحكيمة والخطى السديدة لعاهل المملكة المغربية الملك محمد السادس، وفق سياسة ترمي الى ترسيخ قيم التسامح وفضيلة التعايش..، هذه الرؤية الاستراتيجية التي توجت مؤخرا بالزيارة التاريخية لرئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز للمملكة المغربية. في شهر الغفران والتسامح..، وهي الزيارة التي زكت شعار وحدة الانسانية وعبرت عن آملها في تحقيق عالم يسوده الأمن و ينعم بالسلم. حيث ان الدرس الدبلوماسي والاخلاقي نجده متجسدا في وعي إسبانيا والمغرب بحجم وأهمية الروابط الاستراتيجية التي تجمعهما، والتطلعات المشروعة لشعبيهما للسلام والأمن والرخاء.. نظمت المنظمة الدولية للدبلوماسية الموازية والإعلام والتسامح ، بالمركب الثقافي عبد الله كنون بعين الشق – الدار البيضاء ، ندوة تحت شعار: ” دينامية جديدة بين المملكتين المغربية والإسبانية نحو المستقبل”. وقد شارك في هذه الندوة، كل من الخبير في الإقتصاد السياسي الأستاذ ادريس العاشري الكاتب العام بالمنظمة، بمداخلة في موضوع : “افاق العلاقات الاقتصادية بين المغرب وإسبانيا بعد الانفراج الدبلوماسي”؛ الأستاذ سعيد لكراين باحث في السياسة الشرعية وإمارة المؤمنين، بمداخلة : ” البعد الاستراتيجي للعلاقات الثنائية بين المملكتين المغربية والاسبانية”.؛ والدكتور عبد الجليل جودات المتخصص في العلوم الشرعية والقانونية ورئيس لجنة الشؤون الإسلامية. المزيد من التفاصيل في الفيديو التالي :