Modern technology gives us many things.

بلاغ المنظمة الدولية للدبلوماسية الموازية والإعلام والتسامح

328

يعيش العالم حالياً بفعل وباء فيروس كورونا فترة عصيبة لم يشهدها تاريخ البشرية ، لكن يجب علينا أن تكون لدينا ثقة تامة في سلطاتنا ، وأن التعاون بين المواطنين كافة بات قدراً محتوماً لمواجهة ما يهددها من مخاطر مشتركة

وقد تميزت المواجهة الشاملة، التي بدأتها الحكومة المغربية للتصدي لهذا الوباء بتنوع محاورها ومستوياتها وآلياتها، ويبدو أن هذه المواجهة وصلت إلى ذروتها بالفعل، وهو ما ينم عن وعي كبير بطبيعة التحدي الذي يواجهه المغرب  خلال المرحلة الراهنة ومدى خطورته، وهنا تجدر الإشارة ان ما قامت به الحكومة  بوقف العمل في المنافذ الجوية والبرية والبحرية، حتى لا يتم دخول أو خروج أشخاص مصابين بالمرض، بما يساعد في انتشار العدوى، ويحول دون حصار الفيروس، كما تجدر الإشارة أيضاً إلى فرض حالة الطوارئ وحظر التجمعات الكبرى وإغلاق المدارس والجامعات ودور العبادة وتطبيق نظام العمل عن بعد

فإن المنظمة الدولية للدبلوماسية الموازية والإعلام و التسامح بمكتبها و مجلسها و كافة فروعها، و من منطلق المسؤولية و نظرا للمرحلة الحساسة التي تمر بها بلادنا و العالم فإنها تثمن ما تقوم به السلطات العمومية في ربوع المملكة من رجال الأمن الوطني والدرك الملكي وسلطات..

كما تقدر عاليا الروح الوطنية الصادقة والالتزام المهني والانساني التي اتسم به كل مهنيي الصحة من اطباء وممرضين وتقنيين واداريين و من مختلف مواقعهم من خلال التجند المسؤول والانخراط التلقائي في استراتيجية مكافحة وباء كورونا

فإن المنظمة تهيب  بكل المنخرطين  قصد التجند إلى جانب كل المواطنات و المواطنين ، معتبرة ذلك واجبا وطنيا يستوجب انخراط الجميع تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله لمكافحة هذا الوباء، و المساهمة كل على قدر استطاعته وبالشكل الذي يتناسب مع امكانياته المادية، في موارد هذا الصندوق بدفع تبرعاتهم في الحساب المفتوح لدى بنك المغرب تحت رقم

RIB 001 810 00 780 002 011 062 02 21

وتدعو  المنظمة كافة المواطنين والمواطنات الى احترام الإرشادات العلمية الصادرة عن الجهات الرسمية والتي تعتبر جد فعالة وكافية للحد من العدوى و الحماية من الإصابة بالفيروس:

وفي الأخير نرفع اكف الدراعة الى العلي القدير ليحفظ بلدنا من هذا الوباء ويحمينا من عواقبه ويديم على بلدنا الحبيب نعمة الصحة والاستقرار

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.