Modern technology gives us many things.

أعضاء المنظمة الدولية للدبلوماسية الموازية والإعلام والتسامح يشيدون بمضامين خطاب العرش

856
 وجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مساء يوم الثلاثاء 30 يوليوز 2025، خطابا إلى شعبه الوفي وقد أجمعت مختلف الفعاليات السياسية والمدنية سواء داخل المغرب او خارجه والتي تابعت الخطاب الملكي السامي بمناسبة عيد العرش المجيد الذي يصادف الذكرى السادسة والعشرين لتربع جلالته على عرش أسلافه الميامين. على أهمية مضامينه  والدلالات السياسية الموجهة للداخل والخارج، وثمنت هذه الفعاليات، كل ما جاء به الخطاب  السامي الذي يعد خارطة الطريق في الانتقال من التدبير الى التغيير وفيما يلي الجزء الأول من الإرتسامات :
ذ. سعيد لكراين منسق ورئيس لجنة الشؤون العربية والإفريقية بالمنظمة
بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لتربع مولانا أمير المؤمنين على عرش أسلافه الميامين، حيث وجه جلالته خطابا ساميا للأمة مساء الثلاثاء 29 يوليوز 2025، خطابا جامعا مانعا، خطابا تعرض فيه نصره لكل المجالات التي تهم الشعب المغربي اجتماعيا، واقتصاديا، وسياسيا، في مغرب تسوده العدالة بين جميع افراده، وفئاته، ومناطقه.
مع تأكيده نصره الله على الانفتاح الاستراتيجي على محيطه الدولي والقاري، وتمييز الشعب الجزائري بموقف ايجابي وهو ما عبر عنه دائما باليد الممدودة.
وفي نفس السياق سنركز الحديث هنا على خاتمة الخطاب، خاتمة قرآنية تختزل كل المعاني الربانية. خاتمة اختار لها حفظه الله آياتين من الذكر الحكيم وهو قوله تعالى:
(الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ ) الآية 3 / 4 من سورة قريش.
وفيما جاء في تفسيرها اعتبار رغد الرزق والأمن من المخاوف، من أكبر النعم الدنيوية، الموجبة لشكر الله تعالى. فلك اللهم الحمد والشكر على نعمك الظاهرة والباطنة، وخص الله بالربوبية البيت لفضله وشرفه، وإلا فهو رب كل شيء..
وهو القول المنسوب إلى تفسير السعدي.
انه تنبيه من الله عز وجل بتفضله عليهم بالأمن والرخص فليفردوه بالعبادة وحده لا شريك له ، ولا يعبدوا من دونه صنما ولا ندا ولا وثنا . ولهذا من استجاب لهذا الأمر جمع الله له بين أمن الدنيا وأمن الآخرة ، ومن عصاه سلبهما منه، كما جاء في تفسير ابن كثير.
وقد اجاب في هذا ابن عثيمين بقوله: الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف.
هذه السورة لها صِلَةٌ بالسورة التي قبلها؛ إذ إن السورة التي قبلها فيها بيان منة الله عز وجل على أهل مكة بما فعل بأصحاب الفيل الذين قصدو مكة لهدم الكعبة، فبين الله في هذه السورة نعمةً أُخرى كبيرة على أهل مكة؛ على قريش، وهي ايلافهم مرتين في السنة؛ مرة في الصيف ومرة في الشتاء… فهي نعمة من الله سبحانه وتعالى على قريش…
لما ذكرهم بهذه النعمة وهي نعمة عظيمة؛ لأنه يحصل منها فوائدُ كثيرة ومكاسب كبيرة في هذه التجارة، وأمرهم عز وجل أن يعبدوا رب البيت عز وجل… فبهذه النعم العظيمة يجب عليهم أن يعبدوا الله… والعبادة هي التذلل لله عز وجل محبة وتعظيما؛ أن يتعبد الإنسان لله، ويتذلل له بالسمع والطاعة، إذا بلغه عن الله ورسوله أمر قال: سمعنا وأطعنا، وإذا بلغه خبر قال: سمعنا وآمنا، على وجه المحبة والتعظيم؛ فبالمحبة يقوم الإنسان بفعل الأوامر، وبالتعظيم يترك النواهي خوفا من هذا العظيم عز وجل، هذا معنى من معاني العبادة.
وتطلق العبادة على نفس المتعبد به، وقد حدها ابن تيمية بهذا المعنى فقال: إن العبادة اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة.
و بين الله تعالى نعمته عليهم، النعمة الظاهرة والباطنة؛ فإطعامهم من الجوع وقاية من الهلاك، في أَمْرٍ باطنٍ وهو الطعام الذي يأكلونه، ووقايةٌ من الخلاف في الأمر.
وعليه فإن شكر الله على هذا النعم الواردة في السورة هو تذكير لقريش بما أنعم الله عليهم في هذا البيت العظيم، وفي الأمن من الخوف، وفي الإطعام من الجوع، و الواجب الشكر لله تعالى بالقيام بطاعته بامتثال أَمْره واجتناب نهيه، والواجب على المرء أن يَذْكر نعمة الله عليه في كل مكانٍ لا في مكة فحسْب، بل في سائر الامصار التي تنعم اليوم بالآمَن والأمان، آمنة من الجوع والخوف، وهو بذلك توجيه فعلي إلى شكر هذه النعمة، وطاعة الله ورسوله وأولي الأمر ، وأنْ يترجم إلى التعاون على البِر والتقوى، وعلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وعلى الدعوة إلى الله على بصيرةٍ وتأن وتَثَبُّتٍ، وأن نكون إخو متآلفين، واتباع الحق.
وفي هذا إشارة إلى تمام قدرته عز وجل، وأنه إذا أراد شيئاً يسر له الاسباب؛ لأن التدبير كله له سبحانه، يخفض من يشاء، و يعز، ويرفع من يشاء؛ ليثمر ذلك اعتقادا بحبه، والانقطاع لعبادتِه، والاعتمادَ عليه في كل نَفعٍ ودَفعٍ، ورغد الرزق والأمن من المخاوف من أكبر النعم الدنيوية الموجبة لشكر الله تعالى، فمن استجاب لهذا الأمر جمع الله له بيْن أمن الدنيا وأمن الآخرة، ومن عصاه سلبها منه.
وبذلك يكون خطاب الغرش لهذه السنة موعظة بليغة منه نصره الله لشعبه الوفي وتواص بالحق ورد الفضل لله سبحانه وتعالى والذي أنعم هذا البلد الامين
مولاي عبد العزيز الشلح مدير مكتب المنظمة الدولية للدبلوماسية الموازية والإعلام والتسامح فرع الشقيقةليبيا،
بكل إجلال وتقدير، تابعتُ بصفتي مدير مكتب المنظمة الدولية للدبلوماسية الموازية والإعلام والتسامح فرع الشقيقةليبيا، الخطاب الملكي السامي الذي ألقاه مولانا أمير المؤمنين، جلالة الملك محمد السادس نصره الله، بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لتربعه الميمون على عرش اسلافه الميامين.
وقد جسد الخطاب، كعادته، حكمة ملك قائد، ورؤية استشرافية لقائد دولةٍ عميق الوعي بمكانة بلاده، وبدور شعبه، وبتحديات الحاضر والمستقبل. خطاب ملكي سامٍ حمل في طياته رسائل صريحة في مجالات التنمية، والوحدة الوطنية، والإصلاح، والعلاقات الخارجية، انطلاقًا من ثوابت المغرب ومكانته في محيطه الإفريقي والعربي والدولي.
لقد لامسنا من خلال هذا الخطاب روح العدل والكرامة الاجتماعية التي يسعى جلالة الملك إلى ترسيخها، عبر تمكين المواطن المغربي من حقوقه في التنمية والعدالة الاجتماعية والعيش الكريم، في ظل استقرار مؤسساتي وأمن داخلي قلّ نظيره.
كما لا يفوتني أن أحيي مضامين الخطاب المتعلقة بتعزيز الشراكات الدولية، والتأكيد على قيم التعايش والسلام، وهي القيم التي نتقاسمها في منظمتنا، ونثمّن جهود جلالة الملك حفظه الله في تكريسها، سواء من خلال مبادراته الإنسانية، أو من خلال قيادته الرشيدة لقضايا الأمة.
وختامًا، أجدد آيات التهاني والتبريكات لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وللشعب المغربي راجيًا من الله العلي القدير أن يديم على المملكة المغربية نعمة الأمن والاستقرار، وأن يبارك في عمر قائدها، ويزيده توفيقًا وسدادًا.
الدكتور عماد الهواري سفير السلام بالمنظمة
يشرفني أن أتوجه إلى منظمتنا الموقرة بهذه الرسالة التي تعبر عن اعتزازي العميق وتثمينـي البالغ للخطاب الملكي السامي الذي وجهه جلالة الملك محمد السادس نصره الله، إلى الشعب المغربي الوفي، بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لتربعه على عرش أسلافه المنعمين.
لقد جاء الخطاب الملكي شاملاً وواقعياً، حيث أبرز ما حققته بلادنا من مكاسب اقتصادية وتنموية واجتماعية مهمة، بفضل الرؤية المتبصرة لجلالة الملك التي جعلت من المغرب دولة صاعدة، تتميز ببنيات تحتية حديثة، واقتصاد متنوع، وصناعات قوية في مجالات السيارات والطيران والطاقات المتجددة، إلى جانب الريادة في مجالات الأمن المائي والغذائي.
كما أكد الخطاب السامي على أولوية البعد الاجتماعي والمجالي في التنمية، من خلال الدعوة إلى إرساء جيل جديد من البرامج الترابية المندمجة، الهادفة إلى تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية، ودعم التشغيل، وتحسين الخدمات الاجتماعية في التعليم والصحة، وهو ما يعكس حرص جلالته على أن تشمل ثمار التنمية جميع المواطنين دون تمييز.
ومن جهة أخرى، حمل الخطاب الملكي رسائل قوية في ما يتعلق بعلاقات المملكة بجوارها المباشر، ولا سيما الشعب الجزائري الشقيق، حيث جدد جلالة الملك تأكيده على سياسة اليد الممدودة والحوار الأخوي الصادق لتجاوز كل الخلافات، في سبيل بناء اتحاد مغاربي قوي يخدم شعوب المنطقة. كما عبر عن اعتزاز المغرب بالدعم الدولي المتزايد لمبادرة الحكم الذاتي كحل واقعي ونهائي لقضية الصحراء المغربية.
إن ما حققته بلادنا بفضل الرؤية الملكية المتبصرة يشكل نموذجاً يمكن الاستفادة منه إقليمياً ودولياً، خصوصاً في مجال التوازن بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتعزيز السلم الإقليمي والدولي عبر الدبلوماسية الرصينة.
واسمحوا لي، في الختام، أن أجدد اعتزازي بمضامين هذا الخطاب السامي الذي يشكل خارطة طريق لمغرب الغد، وأؤكد على ضرورة التفاعل الإيجابي مع التوجيهات الملكية السامية، كل من موقعه، خدمة لوطننا الحبيب 
ذ. الحسين شهراوي إطار بوزارة الثقافة والشباب والاتصال مدير مكتب المنظمة بجهة مراكش آسفي
جاء خطاب جلالة الملك محمد السادس نصره الله بمناسبة عيد العرش لهذه السنة، على غرار خطبه السابقة، محمّلاً برسائل سياسية واقتصادية واجتماعية متعددة، تعكس ما يمكن اعتباره “تجديدًا في الرؤية التنموية” وفي العلاقة بين الدولة والمواطن، وأيضًا في تموضع المغرب داخل إطاره الجهوي و الدولي
خطاب عيد العرش هذه السنة يتسم بالهدوء، لكن يحمل تحولات مفاهيمية واضحة: من التركيز على الاقتصاد إلى التركيز على المواطن؛ من النمو إلى العدالة المجالية؛ ومن المشاريع الكبرى إلى التأثير المحلي المباشر. كما يفتح أفقًا سياسيًا داخليًا قائمًا على المشاركة والاستباق، ويُبقي الباب مفتوحًا للتعاون الجهوي، خصوصًا مع الجارة الجزائر.
المرحلة المقبلة ستتطلب، كما يفهم من الخطاب، كفاءة تنفيذية، ومسؤولية محلية، ونضجًا سياسيًا، لترجمة هذه التوجيهات إلى واقع ملموس يشعر به المواطن المغربي، أينما كان.
الدكتور محمد سعد عباس سليمان عضو بالمنظمة من جمهورية مصر العربية 
بمناسبة احتفال المملكة المغربية بالذكرى 26 لعيد العرش، ألقى العاهل المغربي، الملك محمد السادس، خطابا أبرز من خلاله حرصه على ترسیخ مكانة المغرب كبلد صاعد، مؤكدا التزام بلاده بالانفتاح على محيطها الجهوي، وخاصة جوارها المباشر، في علاقتها بالشعب الجزائري.
كما أوضح العاهل المغربي، بصفته ملك المغرب، أن موقفه واضح وثابت؛ وهو أن الشعب الجزائري شعب شقيق، تجمعه بالشعب المغربي علاقات إنسانية وتاريخية عريقة، وتربطهما أواصر اللغة والدين، والجغرافيا والمصير المشترك.
لذلك، يضيف ملك المغرب، حرصت دوما على مد اليد لأشقائنا في الجزائر، وعبرت عن استعداد المغرب لحوار صريح ومسؤول؛ حوار أخوي وصادق، حول مختلف القضايا العالقة بين البلدين، مؤكدا أن التزام بلاده الراسخ باليد الممدودة للأشقاء في الجزائر، نابع من الإيمان بوحدة الشعبين، وقدرتهما سويا، على تجاوز هذا الوضع المؤسف.
بالموازاة مع ذلك، شدد الملك محمد السادس علة تمسك المغرب بالاتحاد المغاربي، وثقته بأنه لن يكون بدون انخراط المغرب والجزائر، مع باقي الدول الشقيقة، مجددا اعتزازه بالدعم الدولي المتزايد لمبادرة الحكم الذاتي، كحل وحيد للنزاع حول الصحراء المغربية.
وفي هذا الإطار، قدم العاهل المغربي في خطابه عبارات الشكر والتقدير للمملكة المتحدة وجمهورية البرتغال، على موقفهما البناء، الذي يساند مبادرة الحكم الذاتي، في إطار سيادة المغرب على صحرائه، وهو ما يعزز، حسب تعبير ملك المغرب، مواقف العديد من الدول عبر العالم.
وختم العاهل المغربي هذا الجزء من خطابه بالقول: “وبقدر اعتزازنا بهذه المواقف، التي تناصر الحق والشرعية، بقدر ما نؤكد حرصنا على إيجاد حل توافقي، لا غالب فيه ولا مغلوب، يحفظ ماء وجه جميع الأطراف”.
ذ. الغالي التونسي رئيس لجنة  الشؤون المعلوماتية
خطاب جلالة الملك بمناسبة عيد العرش يجعلك تقف على مدى اعتزاز العرش الملكي بالشعب المغربي المعروف عليه العلم والتجارة، والعزة والعيش بكرامة دون انتظار مساعدة من أي أحد.
الخطاب برهن أيضا على ان الوطن سيبقى دائما مفتوحا أمام كل أبنائه حتى لمن تاب بعد ان أغوته أطروحات الأعداء.
السياق الذي جاء فيه هذا الخطاب، أوضحه جلالة الملك في أنه نابع من كون أن الستة والعشرين سنة الماضية من التضحيات التي قدمتها المملكة حول القضية الصحراء، بلغت مرحلة النضج ومرحلة توفير شروط التنمية…. وبذلك كان الخطاب فرصة لإعلان جلالته عن اطلاق مشاريع تنموية كبرى في سبيل النهوض بالمجال الاقتصادي، وكذا دعم مشاريع التنمية البشرية، واستثمار عائدات الثروات الطبيعية في إطار نوع من التشاور والديموقراطية الحقة.
كما وجه حفظه الله الى الشعب الجزائري الشقيق لغة التسامح والأخوة من اجل بناء مغرب كبير موحد من اجل العيش الكريم
يوسف انهيض عضو مكتب المنظمة  بإقليم شيشاوة
لقد أبرز جلالة الملك محمد السادس أن ما تحقق من إنجازات لم يكن وليد الصدفة، بل ثمرة لرؤية استراتيجية بعيدة المدى ، تستند إلى استقرار مؤسساتي وأمن داخلي واختيارات اقتصادية كبرى . وقد استطاع المغرب أن يصمد في وجه التحديات العالمية ، مسجلاً نسب نمو مهمة، رغم سنوات الجفاف وتداعيات الأزمات الدولية المتتالية.
وفي قلب هذا المسار، تشهد المملكة نهضة صناعية غير مسبوقة، حيث تضاعفت الصادرات الصناعية، وبرزت قطاعات مثل السيارات والطيران والطاقات المتجددة كرافعات رئيسية للاقتصاد الوطني ……..لكن الخطاب لم يقتصر على استعراض المنجزات ، بل انطلق منها لينبه إلى ما تبقى من تحديات، خاصة في العالم القروي وبعض المناطق التي لا تزال تعاني من مظاهر الفقر والهشاشة. وهنا يظهر جليًا البُعد الاجتماعي في الخطاب الملكي، حيث قال جلالته بوضوح:
> “لن أكون راضيًا مهما بلغ مستوى التنمية الاقتصادية إذا لم تساهم في تحسين ظروف عيش المواطنين”.

 

ذ. رحال امانوز كاتب

يحتفل الشعب المغربي بالذكرى السادسة والعشرين لجلوس صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله على عرش اسلافه المنعمين . وهي مناسبة لتجديد البيعة وتمتين أواصر المحبة بين العرش والشعب . ومن بين ما تحدث عنه جلالة الملك في خطابه السامي :
الجانب الاقتصادي الذي كان حاضرا بقوة حيث أشار جلالته . ان المغرب حقق تطورا اقتصاديا مهما جعله يحتل مكانة متميزة . و أضحى يعتبر من الدول الصاعدة عالميا كما تطرق لبعض المنجزات الاقتصادية المهمة التي حققتها بلادنا ومنها : تضاعف نسبة الصادرات المغربية نحو الخارج والتطور الكبير في صناعة السيارات والطائرات و الصناعات الغذائية والطاقات المتجددة . وكذا إحداث القطارات فائقة السرعة . مع تحديث البنية التحتية و تحقيق : الأمن المائي والغذاءي والطاقي .
وفي الجانب التنموي الاجتماعي فقد انخفض مؤشر الفقر والهشاشة وذلك بفضل استراتيجية النموذج التنموي الجديد والدعم المادي للأسر المغربية . ومن جهة أخرى أشاد جلالة الملك . بتطور العلاقات الخارجية فقد تمكن المغرب من بناء علاقات شراكة اقتصادية مع العديد من الدول .
اما بخصوص العلاقة مع البلد الشقيق الجزائر فقد ذكر جلالة الملك بالروابط المتينة التي تجمع الشعبين المغربي والجزائر ي . حيث يجمعهما وحدة الدين واللغة والتاريخ المشترك ولهما نفس الهوية والمصير المشترك .
كما مد يده مرة أخرى لحكام ومسؤولي الجزائر من أجل السلم والحوار والتواصل . لمعالجة المشاكل العالقة وإيجاد الحلول الناجعة من أجل مصلحة البلدين واستقرار المنطقة . كما دعا إلى ضروررة تفعيل الوحدة بين مجموع دول المغرب العربي في إطار اتحاد المغرب العربي الكبير …
.. يتبع

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.