Modern technology gives us many things.

” سيناريو ” الاحد 19 فبراير 2017

321

هكذا بدى المشهد المغربي يوم الاحد 19 فبراير 2017،  دبلوماسية ملكية و احتجاج على الحكومة و حزن بالبيت الاستقلالي.

    في الوقت الذي حل فيه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله مرفوقا بصاحب السمو الأمير مولاي اسماعيل، مساء اليوم الأحد، بلوساكا في زيارة رسمية إلى جمهورية زامبيا المحطة الجديدة ضمن جولة ملكية ستقود جلالة الملك أيضا إلى العديد من الدول الإفريقية، لتحصين المكاسب التي حققها المغرب في الأسابيع القليلة الماضية، و قطع الطريق على البوليساريو و حلفائها لالتقاء انفاسهم بالساحة الإفريقية التي صال فيها المغرب و جال و حطم جدار التحالف الوهمي للكيان المصطنع.

  المشهد الثاني: حضور النقابات بالشارع للاحتجاج السلمي ضد حكومة غائبة . تأتي  مسيرة الرباط التي دعت إليها كل من النقابة الوطنية للتعليم، والجامعة الوطنية لموظفي التعليم، والجامعة الحرة للتعليم، والنقابة الوطنية للتعليم، والجامعة الوطنية للتعليم، احتجاجا على اخفاق الحكومة في تدبير بعض القطاعات و خصوصا التعليم، و  ذلك من خلال سلسلت من الإعفاءات لبعض الموظفين و الاطر  التابعة للوزارة.

المشهد الثالث: اصطف الاستقلاليون في موكب جنائزي مهيب، تقدمه ولي العهد مولاي الحسن و الأمير مولاي رشيد ، شيعت مدينة مراكش جثمان الفقيد امحمد بوستة عضو مجلس الرئاسة والأمين العام الأسبق لحزب الاستقلال.

مشهد غريب جمع بين الفعل و ردة الفعل و الحزن. في غياب الفاعل الانتخابي الذي يغط في سبات عميق، لا يليق بتدبير المرحلة خصوصا بعد صرف رواتب العطالة للبرلمانيين و الوزراء، و حضور قوي و متميز للأمراء الى جانب أفراد المجتمع المغربي داخل وخارج المملكة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.