جمعية السلام لاكتشاف الثقافات بمدينة كونياك الفرنسية تحتفل بالسنة الأمازيغية
تحت شعار “المغرب-فرنسا.. فصل جديد في العلاقات الثنائية”، وفي أجواء مفعمة بالبهجة والتقاليد الأصيلة، نظمت جمعية السلام لاكتشاف الثقافات بمدينة كونياك الفرنسية احتفالًا كبيرًا بمناسبة رأس السنة الأمازيغية الجديدة 2975. وقد شهد هذا الاحتفال حضورًا قويًا لأفراد الجالية المغربية المقيمة في كونياك والنواحي ، الذين أضفوا طابعًا خاصًا على المناسبة، معبرين عن اعتزازهم بهويتهم الثقافية المغربية.
وقد تميز الاحتفال باستقبال الوفد المغربي الرسمي الدبلوماسي للقنصل العام لمدينة بوردو السيدة نزهة الساهل بأهازيج من التراث الفني الأمازيغي كما تم عرض مجموعة من المنتجات التقليدية الأمازيغية التي تعكس غنى الحرف اليدوية المغربية، بالإضافة إلى الطبخ الأمازيغي التي لاقى اهتمامًا واسعًا من الحضور. كما أضفت فرقة موسيقية أمازيغية جواً من الفرح والحماس من خلال عزف وغناء مجموعة من الأغاني المستوحاة من التراث الأمازيغي.
حضر هذا الحفل البهيج، الذي اقيم ب “Centre des Congrès La Salmandre” عمدة مدينة كونياك السيد مرجان بيرجي، والدكتور افتيتة توفيق الباحث والأستاذ الاجتماعي بجامعة نيس، وممثل المنظمة الدولية للدبلوماسية الموازية والإعلام والتسامح سيدي زربان الكبير والشاعر المغربي محمد المليجي، والإعلامية نعيمة أم ندين، والفنانة التشكيلية بديعة جورجيني، وعبد المغيث لمعمري رئيس المركز الدولي لحوار الثقافات، وصحفيين من المغرب، وشخصيات سياسية وثقافية من المجتمع المدني الفرنسي والمغربي والعربي والإفريقي .
في كلمتها بهذه المناسبة، رحبت القنصل العام للمملكة المغربية السيدة نزهة الساهل، بالحضور وتمنى لهم سنة جديدة مليئة بالخير والبركة، معربًتا عن خالص تمنياته بالسعادة والرخاء لأفراد الجالية المغربية ولبلد المغرب. كما أكدت على أن القنصلية تحرص دائمًا على مشاركة أفراد الجالية المغربية في مختلف المناسبات الوطنية والثقافية، مشيرًتا إلى أن الاحتفال برأس السنة الأمازيغية يندرج في إطار الحفاظ على الموروث الثقافي المغربي. كما فاجأت الحضور بخبر إطلاق مبادرات جديدة تسعى القنصلية لإطلاقها، من بينها رقم هاتفي مخصص للطوارئ وبرامج إلكترونية لتسهيل خدمات الطلبة المغاربة.