شهدت دار المغرب في باريس، السبت 12 أكتوبر 2024 ، انعقاد يوم دراسي حول التقدم والتطور الذي حققه المغرب منذ اعتلاء الملك محمد السادس عرش أسلافه. وأشارت القنصل العام للمغرب في باريس، ندى البقالي الحسني، في كلمتها الافتتاحية إلى الإنجازات التي أحرزتها المملكة تحت القيادة المستنيرة لجلالة الملك، مسلطة الضوء على الإصلاحات الجريئة والرؤية الاستشرافية التي غيرت مسار المغرب.
مشيرة إلى إصلاح الحماية الاجتماعية واستراتيجية المياه والتعاون المتعدد الأشكال بين المغرب وإفريقيا. وأضافت أن قضية الصحراء المغربية كانت “علامة بارزة” خلال العقدين ونصف من حكم جلالة الملك، قائلة: “لقد جعل جلالته من الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة ومغربية الصحراء أولوية قصوى”. وسجلت السيدة البقالي الحسني أن “جلالة الملك أضفى ديناميكية إيجابية للغاية في هذا الملف، مما أسفر عن دعم واسع من العديد من الدول لسيادة المغرب على صحرائه، بما في ذلك دول أعضاء في مجلس الأمن، لا سيما الولايات المتحدة وفرنسا”. من جهته، سلط ياسين اليطيوي، الكاتب العام لمركز الأبحاث “نجماروك”، والذي شارك في تنظيم الحدث، الضوء على الدينامية الإيجابية للنمو التي يشهدها المغرب، مسجلا أن هذا التطور يعود بفوائد كبيرة على الشباب المغربي. كما أبرز التقدم الكبير الذي حققه المغرب في مجال الطاقات المتجددة والتحول الرقمي، مشيرا إلى مناخ الاستقرار الذي تتمتع به المملكة. وقد تناول هذا اليوم الدراسي، الذي شهد مشاركة ثلة من رجال الأعمال والأكاديميين والباحثين والطلاب، عدة مواضيع من بينها: “ريادة الأعمال في فرنسا والمغرب : الواقع والتحديات”، و”البيئة، ركيزة استراتيجية للتعاون الفرنسي المغربي على المدى المتوسط والطويل في إفريقيا”. كما ناقش المشاركون مواضيع حول “المغرب وإفريقيا، تكامل من أجل المستقبل”، و”العقارات المستدامة في المغرب، التحديات والفرص”، و”الدبلوماسية الرياضية للمملكة”.