أعضاء المنظمة الدولية للدبلوماسية الموازية والإعلام والتسامح يشيدون بمضامين الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح البرلمان
أجمعت مختلف الفعاليات السياسية والمدنية سواء داخل المغرب او خارجه والتي تابعت الخطاب الملكي السامي بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية الحادية عشرة على أهمية مضامينه والدلالات السياسية الموجهة للداخل والخارج، وثمنت هذه الفعاليات، كل ما جاء به الخطاب السامي الذي يعد خارطة الطريق في الانتقال من التدبير الى التغيير وفيما يلي الجزء الثاني من المداخلات :
ذ.ادريس العاشري محلل سياسي واقتصادي..الكاتب العام بالمنظمة
الحجج والأدلة القانونية والسياسية والتاريخية والروحية تؤكد شرعية مغربية الصحراء.
رسالة قوية إلى اعداء الوحدة الترابية للمملكة المغربية والعدميين المؤتزقة.
جاء الحق وزهق الباطل. أراد من أراد وكره من كره من اعداء الوحدة الترابية للمملكة المغربية والعدميين المرتزقة.
الخطاب الملكي السامي بمناسبة افتتاح الدورة الاولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية الحادية عشرة كان بمثابة
صفعة قوية جديدة موجهة إلى أعداء الوحدة الترابية للمملكة المغربية والعدميين الذين يسترزقون بملف الصحراء المغربية التي تعتبر القضية الاولى لجميع المغاربة.
قضية وطنية اخذها على عاتقه جلالة الملك محمد السادس نصره الله كما جاء في خطابه السامي.
” لقد قلت منذ اعتلائي العرش. اننا سنمر في قضية وحدتنا الترابية من مرحلة التدبير إلى مرحلة التغيير داخليا وخارجيا وفي كل ابعاد هذا الملف”.كما دعا صاحب الجلالة للانتقال من مقاربة رد الفعل إلى أخذ المبادرة والتحلي بالحزم والاستباقية.”
ليس من الصدفة أن ينطق صاحب الجلالة في خطابه السامي :
“واليوم ظهر الحق والحمد لله والحق يعلو ولايعلى عليه. والقضايا العادلة تنتصر دائما “
بفضل السياسة الملكية السامية استطاعت الدّبلوماسية المغربية أن تحقق تطورا ايجابيا ينتصر للحق والشرعية ويعترف بالحقوق التاريخية للمغرب لاسيما أنه صدر عن دولة كبرى ( فرنسا) . عضو دائم بمجلس الأمن وفاعل مؤثر في الساحة الدولية .وتعرف جيدا حقيقة وخلفيات هذا النزاع الإقليمي.
كل هذه المكتسبات التي حققها المغرب بفضل السياسة الملكية بخصوص ملف الصحراء المغربية باعتبارها القضية الاولى لجميع المغاربة. ماهي الاصفعة قوية لاعداء الوحدة الترابية للمملكة المغربية والعدميين في الداخل خدام الاجندات الخارجية .
بفضل الاستقرار الامني والاقتصادي والاجتماعي للمغرب والتقدم الذي يحققه في مجال الديمقراطية والعدالة الاجتماعية كسب المغرب اعتراف دول وازنة وداءمة العضوية في مجلس الأمن كالولايات الأمريكية وفرنسا.
تشبت المغرب بموقفه وفيا لنهج الانفتاح على محيطه المغاربي والجهوي بما يساهم في تحقيق التنمية المشتركة والأمن والاستقرار لشعوب المنطقة. اعترفت اسبانيا الصديقة واغلبية دول الإتحاد الاوروبي خبايا هذا الملف بما يحمله موقف المملكة المغربية من دلالات سياسية وتاريخية عميقة.
مارد اعداء الوحدة الترابية للمملكة المغربية والعدميين بمواقف الدول العربية والإفريقية الشقيقة التي تساند بكل وضوح والتزام الوحدة الترابية للمملكة لاسيما تلك التي فتحت قنصليات لها في العيون والداخلة..؟
يكفي ان نقول لاعداء الوحدة الترابية للمملكة المغربية والعدميين على أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله أكد في خطابه السامي ان:
” ماحققناه من مكاسب على درب طي هذا الملف وما تعرفه اقاليمنا الجنوبية من تنمية اقتصادية واجتماعية كان بفضل تضامن جميع المغاربة وتضافر جهودهم في سبيل ترسيخ الوحدة الوطنية والترابية “