Modern technology gives us many things.

أعضاء المنظمة الدولية للدبلوماسية الموازية والإعلام والتسامح يشيدون بمضامين الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح البرلمان

510
 أجمعت ارتسامات مختلف الفعاليات السياسية والمدنية سواء داخل المغرب او خارجه والتي تابعت الخطاب الملكي السامي بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية الحادية عشرة على أهمية مضامينه  والدلالات السياسية الموجهة للداخل والخارج، وثمنت هذه الفعاليات، كل ما جاء به الخطاب  السامي الذي يعد خارطة الطريق في الانتقال من التدبير الى التغيير وفيما يلي الجزء الأول من المداخلات :

 

الأستاذ سعيد لكرين رئيس لجنة الشؤون العربية بالمنظمة

عصر يوم الجمعة 11 شتنبر 2024، ومن داخل قبة البرلمان بالرباط، توجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن وبصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، إلى أعضاء البرلمان، ومن خلالهم إلى كل أفراد الأمة المغربية، بخطاب سامي بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية الحادية عشر.
خطاب مختلف عن ما سبقه من الخطابات بذات المناسبة، حيث وبعد الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه،
وبخصوص التطورات الأخيرة لملف الصحراء المغربية، باعتبارها القضية الأولى لجميع المغاربة.
مؤكدا على ان المملكة المغربية انتقلت من مرحلة التدبير، إلى مرحلة التغيير، داخليا وخارجيا، وفي كل أبعاد هذا الملف.
داعيا إلى الانتقال من مقاربة رد الفعل، إلى أخذ المبادرة، والتحلي بالحزم والاستباقية.
كلام واضح يحمل في طياته الصدق في النيات و الأقوال والأفعال، صدق واخلاص في التوجه إلى الله عز وجل في السراء والضراء، و إيمان خالص بعدالة القضية، ويقين تام في نصر الله، مصداقا لقوله تعالى:”إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ ۖ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ ۗ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (160). ال عمران
إرادة انتصار الحق على الباطل وان طال الزمان، وكفاح عادل في مواجهة الباطل و “الحق أحقُّ أن يتبع” بلا ريب ولا شك، وطريقه سالكة لا يزيغ عنها إلا هالك.
وعلى ذلك كان العمل، وعقد العزم، في خط واضح بين، مع تعبئة كل الموارد والطاقات من أجل بناء موقف ثابت وراسخ.
كما عبر عن ذلك جلالته:
(واليوم ظهر الحق، والحمد لله؛ والحق يعلو ولا يعلى عليه، والقضايا العادلة تنتصر دائما.)
مستشهدا بقوله تعالى : “وقل جاء الحق وزهق الباطل، إن الباطل كان زهوقا”. 81 الاسراء
خطاب لخص معنى الإيمان بالوطن والحرية والسيادة الكاملة، و الاخلاص لارواح شهداء الأمة وعلى رأسهم الملكين المجاهدين محمد الخامس والحسن الثاني طيب الله ثراهما.
إرث نبيل، وميثاق ثقيل، تحملته الأمة، بقيادة رشيدة، بلا كلل ولا ملل وبكل مسؤولية حتى أداء الأمانة وبلوغ المرامي ونيل العلى مهما كلف ذلك من ثمن، فكل شيء يهون فداء للوطن.
ورغم كل ما تحقق، يعود جلالته ليؤكد أن مسار قضيتنا يحتاج منا مزيد من اليقظة،
كما عبر عن ذلك جلالته:
(رغم كل ما تحقق، فإن المرحلة المقبلة تتطلب من الجميع، المزيد من التعبئة واليقظة، لمواصلة تعزيز موقف بلادنا، والتعريف بعدالة قضيتنا، والتصدي لمناورات الخصوم.)
وهو ما يعكس الجدة في المواقف، والحكمة في التعامل مع الواقع بكل تقلباته

 

ذ.احمد العهدي عضو بالمنظمة وإعلامي بالداخلة

إن الخطاب الذي تفضل مولانا الهمام بتوجيهه بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية الحادية عشرة للبرلمان ، خطاب تاريخي سامي لما تحمله مضامينه من مغازي و رسائل صريحة و واضحة تجسد المفهوم السيادي للدولة المغربية ، و تجسد التقدير الملكي الفائق لمجهودات رعاياه الاوفياء العرش العلوي المجيد ، و كما جاء في مقتطف من خطاب جلالته:”لا يفوتنا هنا ، أن نشيد بالجهود التي تبذلها الدبلوماسية الوطنية ، و مختلف المؤسسات المعنية ، وكل القوى الحية، وجميع المغاربة الأحرار ، داخل الوطن وخارجه ، في الدفاع عن الحقوق المشروعة لوطنهم ، والتصدي لمناورات الأعداء. كما نعبر عن شكرنا وتقديرنا، لأبنائنا في الصحراء، على ولائهم الدائم لوطنهم، وعلى تشبثهم بمقدساتهم الدينية والوطنية، و تضحياتهم في سبيل الوحدة الترابية للمملكة واستقرارها“.
و لانها مرحلة السرعة القصوى للحزم في الحسم لطي هذا الملف الذي طال امده ، فقد دعا جلالة الملك في خطابه بمناسبة إفتتاح السنة التشريعية الجديدة إلى ضرورة و ضع هياكل داخلية ملائمة ، بموارد بشرية مؤهلة مع إعتماد معايير الكفاءة و الإختصاص و المصداقية و نظافة التاريخ الشخصي في إختيار الوفود للترافع ردا عن اغاليط و ترهات خصوم الوحدة الترابية ، سواء في اللقاءات الثنائية أو في المحافل الجهوية و الدولية دفاعا مقنعا عن القضية الوطنية الأولى لكل المغاربة.

 

الدكتور محمد سعد عباس سليمان عضو بالمنظمة من جمهورية مصر العربية 

ملك المغرب يدعو لتعزيز الدبلوماسية البرلمانية وتضافر جهود كل المؤسسات والهيآت المغربية بما يضفي النجاعة اللازمة على أدائها وتحركاتها.
أثناء خطابه الموجه إلى أعضاء البرلمان بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية الحادية عشرة، ومن خلالهم لمختلف الهيآت والمؤسسات والمواطنين المغاربة، دعا محمد السادس، ملك المغرب، إلى تضافر جهود كل المؤسسات والهيآت الوطنية، الرسمية والحزبية والمدنية، لتعزيز التنسيق بينها، بما يضفي النجاعة اللازمة على أدائها وتحركاتها.
اعتبر العاهل المغربي أنه رغم كل ما حققه المغرب، فإن المرحلة المقبلة تتطلب من جميع الفاعلين المغاربة، المزيد من التعبئة واليقظة، لمواصلة تعزيز موقف المغرب، والتعريف بعدالة قضيته الوطنية، والتصدي لمناورات خصومه.
وفي هذا الإطار، حث ملك المغرب البرلمانيين ومختلف الفاعلين على شرح أسس الموقف المغربي، للدول القليلة، التي ما زالت تسير ضد منطق الحق والتاريخ، والعمل على إقناعها، بالحجج والأدلة القانونية والسياسية والتاريخية والروحية، التي تؤكد شرعية مغربية الصحراء، مشيراً إلى الدور الفاعل للدبلوماسية الحزبية والبرلمانية، في كسب المزيد من الاعتراف بمغربية الصحراء، وتوسيع الدعم لمبادرة الحكم الذاتي، كحل وحيد لهذا النزاع الإقليمي.
دعا الملك محمد السادس إلى المزيد من التنسيق بين مجلسي البرلمان بهذا الخصوص، ووضع هياكل داخلية ملائمة، بموارد بشرية مؤهلة، مع اعتماد معايير الكفاءة والاختصاص، في اختيار الوفود، سواء في اللقاءات الثنائية، أو في المحافل الجهوية والدولية.
وأكد ملك المغرب في الختام، أن المغرب سيظل دائما حازما في موقفه، وفيا لنهج الانفتاح على محيطه المغاربي والجهوي، بما يساهم في تحقيق التنمية المشتركة، والأمن والاستقرار لشعوب المنطقة، مصداقا لقوله تعالى: “يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم”. صدق الله العظيم.
ذة. أمينة المرجاوي مستشارة بالمنظمة

إن الخطاب الملكي اليوم يشكل منعطفا مهما في التعامل مع القضية الوطنية، و ضرورة مضاعفة الجهود الدبلوماسية من أجل استقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية و المعاملات الاقتصادية، ولا سيما بعد تشبث مختلف شركاء المملكة بتعاملهم مع اقاليمها الجنوبية رغم مناورة المحكمة الاروبية، ولا نغفل في هذا السياق الدور الكبير الذي تلعبه مختلف السياسات العمومية والبرامج التنموية في تأهيل أقاليمنا الجنوبية بما يعزز جاذبيتها عالميا.
إن منطق التغيير بدل التدبير يكتسي أهمية خاصة في هذا السياق، فاتخاذ المبادرات الاستباقية تبقى له اهمية خاصة، فالمبادرة الأطلسية التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لتعزيز ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي، تشكل إطارا متفردا لتحقيق تعاون إفريقي متعدد الأبعاد، مجاله الأقاليم الجنوبية، التي ستجني ثمارا اقتصادية واستثمارية مهمة.
إن هذه الاستباقية، وهذا التغيير، الذي اتخذ منه المغرب منهجية عمل بقيادة متبصرة لعاهل البلاد، تظهر فيما يمنح لمشاريع البنية التحتية من أولوية في قلب برنامج التنمية للأقاليم الجنوبية، الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2015
ذ.محمد انهيض منسق مكتب المنظمة بإقليم شيشاوة

خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره هو خطاب الحسم يؤكد ان قضية الصحراء المغربية قد انتهت .. اكثر من 120 دولة من جميع القارات اعترفت بمغربية الصحراء .. واليوم العالم كله يعرف بان هذا النزاع مفتعل حيث كان بومدين يطمع على ان تكون لدولته ولو نافذة واحدة تطل على المحيط الاطلسي.. وما زالت الحكومة الجزائرية تصرف اموالا طائلة على هذا المشروع الوهمي منذ 1975  الى كتابة هذه السطور .. فهي تصرف اموال الغاز والبترول من اجل المحيط تحت غطاء الجمهورية الوهمية..
واعتراف فرنسا بالصحراء المغربية جاء ليجعل الجارة المشاغبة في الامر الواقع وازداد حجمها صغرا وقد أشاد جلالة الملك محمد السادس في خطابه امام البرلمان، بالدعم الذي تقدمه العديد من “البلدان المؤثرة” وعلى رأسها فرنسا لمبادرة الحكم الذاتي للصحراء المغربية،
فتحية تقدير الى الدبلوماسية المغربية التي وفرت كل الامكانيات لكي يعرف العالم نوايا حكام الجزائر حيث  نجحت المملكة المغربية في كل المجالات بحكمة امير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله وتحية تقدير الى القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والامن الوطني والقوات المساعدة والوقاية المدنية والسلطات المحلية الساهرة على امن البلاد وتبقى المملكة المغربية الشريفة في امن وامان وشعارنا الله الوطن الملك
ذ. الغالي التونسي نائب الأمين بالمنظمة

خطاب جلالة الملك في افتتاح الدورة التشريعية يكون دائمًا حدثًا مهمًا، حيث يتناول فيه التوجيهات الكبرى للدولة والأولويات التي يجب أن تركز عليها الحكومة والبرلمان. في العادة، يسلط جلالة الملك الضوء على القضايا الاجتماعية والاقتصادية، مثل تحسين الظروف المعيشية للمواطنين، تعزيز التنمية، ومحاربة الفساد.
 التدخلات التي تأتي بعد خطاب الملك تعكس اهتمام الأحزاب السياسية والمجتمع المدني بالقضايا التي تمت إثارتها، والتي غالبًا ما تدور حول كيفية تفعيل هذه التوجيهات وترجمتها إلى سياسات عملية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.