تكريم الدكتور محمد خليل بحضور سفير الصين وأعضاء المنظمة الدولية للدبلوماسية الموازية للإعلام والتسامح
حظي الدكتور محمد خليل المتخصص في الطب الصيني ، رئيس جمعية الصداقة المغربية الصينية، بتكريم خاص من قبل مؤسسة عبد الكريم الخطيب للفكر والدراسات، ولجنة العلاقات الدولية بحزب العدالة والتنمية عرفانا وتقديرا للخدمات التي قدمها للمملكة المغربية من أجل تطوير العلاقات المغربية الصينية إن على المستوى الطبي أو الرسمي أو الشعبي مع عدد من الجهات والمقاطعات الصينية المختلفة، وبين رجال الأعمال المغاربة والصينيين، وقام بجهود مهمة في هذ المجال. وتكريما كذلك لخصاله النبيلة التي مكنته من أن يحظى بإحترام كبير من الشعب الصيني
يذكر ان الدكتور خليل هو أول طبيب مغربي، ينوب عن الصينيين في علاج المغاربة، فقد أصبح رئيسا لجمعية الصداقة والتبادل المغربية الصينية، مما وسع شبكة علاقاته مع المجتمع الصيني، سيما وأن عيادته أصبحت تستقطب أعدادا كبيرة من الزبناء المتمردين على الطب العصري
و أجمع المتدخلون في هذا التكريم الذي نظم بالرباط يوم الأربعاء 7 يوليوز 2021 على ان المجهودات الكبيرة التي قام بها الدكتور خليل طيلة مساره المهني ودوره البارز في مجال تعميق العلاقات الثنائية بين المغرب والصين. ساهمت في فتح آفاق ومجالات جديدة ومتعددة بين البلدين حيث شهدت طفرة نوعية متميزة منذ 2016، حيث تم التوقيع ببكين بحضور العاهل المغربي الملك محمد السادس على “الشراكة الاستراتيجية الشاملة”، ومذكرة تفاهم سنة 2017 بشأن انضمام المغرب إلى مبادرة الحزام والطريق، والتي تُرجمت إلى نتائج ملموسة في علاقات التعاون بين البلدين
وقال رضا بن خلدون، رئيس لجنة العلاقات الدولية بحزب العدالة والتنمية، كنا نعتبر أن الدكتور خليل هو سفيرنا في الصين، ولذلك ليس صدفة ولا اعتباطا أن يتم توشيحه بوسام من لدن الرئيس الصيني، مع مجموعة من الوجوه العربية التي قدمت خدمات في تطوير العلاقات العربية الصينية، مشددا على أن المحتفى به يشتغل في مجالات متعددة لتطوير هذه العلاقات.
وأكد الدكتور سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن جوهر تكريم الدكتور محمد خليل، رئيس جمعية الصداقة المغربية الصينية، هو الاعتراف بجهود بذلت، وتقدير لدور قام به المكرم، مشددا على أن التكريم لا يعني نهاية المشوار، بل هو اعتراف بما مضى وطلب للمزيد.
وقال العثماني، عرفت الدكتور خليل منذ أواخر التسعينيات، وقدر الله أن يكون والده من الأصدقاء المجاهدين الذين اشتغلوا مع الدكتور عبد الكريم الخطيب في معركة التحرير، وكان معروفا بالشدة والصراحة، وكان أيضا مهاب الجانب.
وأردف العثماني، يمكن القول إن ما وصلنا إليه من مستوى العلاقات المغربية الصينية اشتغل عليها عدد من المغاربة والصينيين ومن ضمنهم الدكتور خليل.
ومن جهته قال ” لي تشانغلين” سفير الصين بالرباط، ، إن الدكتور محمد خليل ، هو أول طالب مغربي بالصين، تخصص في الطب التقليدي وتحديدا الوخز بالإبر
وأوضح السفير أن الدكتور خليل له دور كبير في تعميق العلاقات العربية الصينية عموما، والصينية المغربية خصوصا، مهنئا له على ما يقوم به من دور على هذا المستوى.
وفي كلمته بهذه المناسبة قال الدكتور خليل ان هذا التكريم ليس لشخصي بقدر ما يذكرني بأناس طيبين، سواء في الصين أو في المغرب، والذين كانت لهم بصمة في دفعي لمزيد من العمل. الحضارة الصينية والحضارة المغربية كلاهما من الحضارات العريقة ولهما تاريخ طويل ، ومن المميزات والخصائص المشتركة بين الشعبين الصيني والمغربي الحب للسلام والاحترام للتقاليد والتمسك بالأخلاق والحق والاجتهاد وطيبة النفوس والكرم .
وأضاف الدكتور خليل، هذه المناسبة تستوجب الحديث عمن وراء هذه الإنجازات، أناس أعتز بهم، وأولهم الدكتور عبد الكريم الخطيب رحمه الله، والذي شجعني للذهاب إلى الصين، والذي بحكم نظرته الاستشرافية العميقة، عرف بحدسه أن الصين سيكون لها مستقبل كبير جدا. موضحا أن البداية الحقيقة لتعميق اهتمامه واشتغاله بالصين كان من خلال الاشتغال مع جمعية الصداقة المغربية الصينية التي أسسها المحجوبي أحرضان، والتي تأسست بأمر من الملك الحسن الثاني رحمه الله. ولا يفوتني هنا يضيف الدكتور “لا يمكن أن أنسى عائلتي، وزوجتي وأبنائي فالكثير من الجهد والوقت والمال الذي يتم بذله يكون على حساب العائلة”.