رسالة الى الشعب الجزائري من المنظمة الدولية للدبلوماسية الموازية والاعلام والتسامح
تتوجه المنظمة الدولية للدبلوماسية الموازية والإعلام والتسامح باسمها و باسم الشعب المغربي نيابة الى اخواننا بالجزائر بلاد المليون شهيد بالتنبه الى ما يحاك ضده و من داخل أرضه و باستغلال مقدراته و ثرواته ليخوض حربا بالوكالة صرفا للأنظار عما يسرق و ينهب من غازه و ذهبه تحت جنح الظلام.
إنها مناسبة نخاطب فيها العقلاء من أبناء الشهداء و أهل الكرم و النخوة و الشهامة للتنبيه الى ما آلت اليه الأوضاع على الحدود المغربية بيننا من مناوشات و استفزازات لجر المنطقة لحرب لا تحمد عقباها و نحن مستعدون لدفع الثمن كيف ما كان لحماية أرضنا وعرضنا.
لا تنس اخي الجزائري اختي الجزائرية اننا كنا معكم دائما و ابدا اخوة في الصراء و الضراء لم تفرق بيننا لا حدود على مر الزمان و العصور و لا نعرة و كنا على الدوام سندا و معينا على نوائب الدهر لا نريد من ذلك جزاء و لا شكورا بل هو واجب الأخوة في الدين و النصح لسائر المسلمين.
فهذه مليشيا تجار المساعدات الإنسانية المحسوبة على جيشكم الابي احفاد الأمير عبد القادر و الشعب منهم بريء تجر رقابنا و رقابكم الى محرقة آلهة الفساد في الأرض. لكن هيهات هيهات منا الذلة
في هذه الآونة العصيبة، وفي هذا الوقت الدقيق، نتوجه بهذا النداء إلى الشعب الجزائري الشقيق، الذي لا نكن له سوى مشاعر الحب الصادقة، والأخوة المفعمة بروح التضامن والتآزر، رغم المحاولات اليائسة التي تقوم بها طغمة من العسكر الجزائري، من أجل التفرقة بين شعبين يجمع بينهما وحدة اللغة والدين والتاريخ المشترك.
إننا بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى أن نوحد جهودنا، ونضع أيدينا في أيادي بعض، من أجل أن نبني معا صرح المغرب العربي، الذي سيكون بدون أدنى شك بمثابة درع واق من الأزمات الإقتصادية والإجتماعية والسياسية، وسيشكل حصنا منيعا ضد كل من يكيد لهذه الأمة، والتي قال عنها الرسول الكريم (( مَثَلُ المؤمنين في تَوَادِّهم وتراحُمهم وتعاطُفهم: مثلُ الجسد، إِذا اشتكى منه عضو: تَدَاعَى له سائرُ الجسد بالسَّهَرِ والحُمِّى ))..
ان اموالكم ايها الشعب الجزائري تذهب الى شردمة من الخونة تحت مضلة حمايتكم وهي خديعة لتفريق شعبينا وانتم اولى بهذه الأموال التي هي منكم لمعاشكم اليومي لأبنائكم ومستقبلهم
فالشعب المغربي حريص على الاخوة والصداقة التي بينه وبين الشعب الجزائري فالتاريخ شاهد على العصر
ويعد التقارب الحاصل بين الشعبين الجزائري والمغربي التاريخي والعقدي والروحي….والثابت الذي لا يقبل التغيير ولا المساومة، عامل التضامن والتعاطف والتقارب بين الشعبين المغربي-الجزائري.
المصطفى بلقطيبية





