نداء الى كل الشعوب الداعية الى السلم والسلام
في خضم الأحداث المتسارعة التي شهدها العالم هذا الأسبوع و خصوصا تلك المتعلقة بالتصفية الجسدية و ازهاق الأرواح بكل من حلب و القاهرة و أنقرة و الأردن وليبيا و ألمانيا و زيوريخ و غيرها…
لتطرح أكثر من علامة استفهام، في توقيتها، و أهدافها، و نوعيتها، و منفدها، و مكانها، و كيفية تغطيتها، و أسبابها و دوافعها،
فانقسم المتتبعون الى، مشكك، و شامت، و متباك، و محلل مدع للحياد، و ظهرت نظريات و مقاربات من هنا و هناك تصدت لها و سائل الاعلام الرقمي و السمعي و البصري … و خصصت لها مساحات مهمة في البرامج و الندوات و الحوارات و التغطيات المباشرة…كما انغمست مواقع التواصل الاجتماعي في بؤرة هذه الاحداث التي طبعت المشهد بلقطات دموية و مآسي إنسانية.
هذا ما جعل المشهد عصيا عن التحليل و التفسير لتعدد المتدخلين و تشعب القضايا و تشتتها، مما يصعب معه ترجيح نظرية على على أخرى، و الانسياق وراء اية رواية من هذا الطرف أو ذاك.
لكن الأكيد أن ما عشناه هذه الأيام لا يخرج عن صراع الخير و الشر فتنة. الصراع الأزلي الذي يزكيه الحق ليدمغ به الباطل فيزهقه، في تدافع مستمر غايته احقاق الحق و دفع الظلم عن المظلومين، و إقامة الشعائر، و احلال الأمن، و الشهود على العالمين.
حقيقة أزلية منذ أن خلق الله الجنس البشري و ابتلاه بنفس امارة بالسوء و إبليس رجيم، إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
و عليه فالمرصد الدولى للإعلام والدبلوماسية الموازية ومن خلال مكاتبه و شركائه بالداخل و الخارج – فلسطين ، البحرين، سلطنة عمان، جمهورية مصر، موريتانيا، بلجيكا ، إيطاليا إلخ .. متعبئ لما فيه خير البشرية و مصلحة الشعوب ومن منطلق تحمله لمسؤولية نشر الخير و السلام يهيب بالشعوب العربية و الإسلامية عموما و الشعب المغربي خصوصا بتوخي الحيطة و الحذر و تجنب الفتن حفاظا على نعم اللأمن و الأمان، و العمل على مساعدة الضعفاء و المحتاجين في سائر البلدان للنهوض بواجب الإنسانية و الرحمة التي زرعها الله في الانسان و كرمه على سائر المخلوقات، و حياة للنفوس و الضمائر
المرصد الدولي للإعلام والدبلوماسية الموازية
المكتب المركزي
الدارالبيضاء – المغرب