Modern technology gives us many things.

11 يناير ..من الجهاد الأصغر الى الجهاد الأكبر

93

ذكرى الشهادة… 11 يناير من كل سنة موعد مع ذكرى خلدها دماء الشهداء الزكية فوق أرض أبية، رفض أبناؤها العبودية، و أخلصوا النية لله و للوطن و العرش.
ذكرى صمود و إباء، عطرتها دماء الشهداء ضد الظلم و الاستبداد، و دوذا عن الشرف و الإيمان.
اننا اليوم نذكر بكل فخر و اعتزاز آباءنا الأخيار الأبرار، الذين جعلوا الوطن بين يدي الأحرار، عزيزا كريما سائرا في درب النماء و الشرف، رافعا رأسه شامخا بين الشعوب، يقوده سليل آل البيت الأطهار، فسلام لكم طبتم و طاب مقامكم في جنات خلد مع الأبرار.
ذكرى وحدة ملك و شعب على الحق ضد الباطل، و حدة الفطرة التي حبل عليها المسلمون الصادقون، الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه. ليندحر الظلم، و ينكشف الغم، و يزول الهم. و تنعم هذه الأمة بالأمن و الأمان، و السلامة و الإيمان، رجالا عقدوا العزم، و شحدوا الهمم، و أعلوا قواعد بنيان الوطن.
11 يناير المباركة جمعت بقدرة الله لهذه الأمة ذكرى شهداء وثيقة المطالبة بالاستقلال، قدرا من الله ليتذكر أولى الألباب المخلصين للأعتاب الشريفة نضال شعب همام و ملك شهم، كتب لهما حظ من الجهاد و الشهادة في سبيل تحرير وطن من عقال الظلم و الطغيان حفظا للملة و الدين و وفاء بالعهد المبين الذي طوقت به البيعة رقاب الجميع شرفا و إخلاصا و دينا. تحريرا للأرض و صونا للعرض، و دفاعا عن الحق، فإما نصرا أو شهادة. فنصرهم الله و أظهرهم على الأعداء، و جمع لهم كل صنوف الآلاء، برص صف و وحدة الآراء.
فتحمل الأمانة بعدهم وارث سر ليس يثنيه عن الحق شيء من الأهواء، سائرا في درب النماء، حامي للملة و الدين، أميرا للمؤمنين، مؤيد بالنصر المبين، دام له العز و التمكين، مولانا أمير المؤمنين محمد السادس نصره الله و أيده.
ملكا على العرش المجيد، بعقد متجدد عتيد، ملكا لقلب الأمة، السائر على بصيرة و ترشيد، المؤيد بالفتح المبين، في كل درب و حين، حكمته شملت القريب و البعيد، رسوخا كالجبل الشامخ، يمنع زيغ البغاة، و طمع الطغاة.
تقلد الأمانة، و شكر النعم، و أمن الملة و الدين، و حفظ للوطن سره المقدس في صدر شعبه المخلص.
فهنيئا لكم…الشهادة يا أهل الجهاد المقدس.

قال الله في كتابه المبين : وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولَٰئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ ۖ وَالشُّهَدَاءُ عِندَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ – صدق الله العظيم

المنظمة الدولية للدبلوماسية الموازية والإعلام والتسامح
المكتب المركزي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.