Modern technology gives us many things.

السيد بوزكري الريحاني القنصل العام للمملكة المغربية في العاصمة الليبية طرابلس يستقبل السيد مولاي عبد العزيز الشلح مدير مكتب المنظمة

456
استقبل القنصل العام للمملكة المغربية في العاصمة الليبية طرابلس السيد بوزكري الريحاني السيد مولاي عبد العزيز الشلح مدير مكتب المنظمة الدولية للدبلوماسية الموازية والإعلام والتسامح، بالشقيقة ليبيا و قد عرف هذا اللقاء نقاشا مهما حول ما يمكن أن يقدمه مكتب المنظمة لابناء الجالية المغربية بالتراب الليبي من دعم وتوجيهات لتنظيم الأنشطة الاجتماعية والثقافية وتعزيز تشبث شباب الجالية المغربية بهويته وجذوره وكذا بالقيم التي يدافع عنها الوطن الأم
و يعتبر هذا اللقاء الأول من نوعه بين القنصل العام للمملكة المغربية وممثل المنظمة الدولية للدبلوماسية الموازية والإعلام والتسامح بالشقيقة حيث إطلع على الدور الكبير الذي تقوم به المنظمة لخدمة القضية الوطنية كما تطرق الجانبان ألى دور المكاتب والتنسيقيات التابعة للمنظمة داخل وخارج المملكة المغربية وخصوصا دور المرأة المغربية منها وعبر ممثل المنظمة عن سعادته بالعملية التنظيمية المحكمة التي تسير بها عملية توزيع جوازات سفر أفراد الجالية المغربية المقيمة بالديار الليبية ،وفي الأخير قدم مولاي عبد العزيز الشلح أوراق اعتماده  للسيد القنصل العام.
ومن جهته أكد القنصل العام أن التعلق والتشبث بالهوية يعد عاملا أساسيا ومحوريا في الاندماج بالنسبة للشباب المغاربة الذين تمثل ثنائية انتمائهم قيمة مضافة، ودعا إلى التعبئة من أجل خدمة مصالح الطرفين المغرب وليبيا والمساهمة في إشعاعها إلى جانب الدفاع عن القيم والإنجازات التي حققها المغرب والانخراط في دينامية التنمية التي تعيشها المملكة .
من جانبه، قدم السيد عبد العزيز، لمحة عن تاريخ تأسيس المنظمة ، إضافة إلى أهدافها التي تروم بالدرجة الأولى الى الدفاع عن ثوابت الدولة المغربية المتمثلة في الوحدة الوطنية المتعددة الروافد من طنجة الى الكويرة سواء من خلال ما تنظمه من مؤتمرات داخل ارض الوطن او في المنتديات الدولية وذلك من خلال تفعيل الدبلوماسية الموازية تماشيا مع التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي اكد على ضرورة التعبئة الشاملة لكل الفعاليات الوطنية والمحلية دفاعا عن قضيتنا الوطنية.
والدفاع عن وحدتنا الترابية ليس الغاية الوحيدة في هذه المنظمة الحديثة  ، يضيف ممثل المنظمة،  وإنما ايضا العمل على مناصرة السلم والسلام والانفتاح وتقبل الاخر والدفاع عن القضايا العادلة للشعوب وتعزيز اواصر التضامن بن بلداننا العربية والإسلامية والانفتاح على بقية الدولة الداعمة للسلام والحريات والديمقراطية. كما نسعى بذلك إلى ترسيخ مكانة المغرب الاشعاعية على المستوى الدولي وتكريس انتمائه الحضاري الافريقي العربي والإسلامي… وتعزيز مكانته بين الدول الصاعدة ، كما أن المملكة تتوفر على مؤهلات طبيعية وإمكانيات بشرية تؤهلها لتكون قطبا استثماريا وسياسيا مهما في العالم.
وفي الاخير تم تسليم  شهادة شكر وتقدير الى السيد القنصل العام على الجهود المبدولة لصالح الجالية المغربية والشكر موصول الى جميع موظفي القنصلية المغربية بطرابلس.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.